إقرار الإيمان

   :نؤمن

بأن الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد هو كتاب الله الموحى به وهو نافع للتعليم (٢تي ٣: ١٦). وقد كتبه أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس، وأنه القانون السماوي الوحيد المعصوم للإيمان والأعمال، وفيه كل الكفاية لخلاص الإنسان

بإله واحد حي، أزلي، مثلث الأقانيم: الآب والكلمة المتجسد والروح القدس

الإبن، ربنا يسوع المسيح ظهر فى الجسد وولد من العذراء مريم، مات على الصليب لفداء البشر، وكل من يؤمن به ينال الخلاص

أن الإنسان خلق على صورة الله وشبهه، الإنسان سقط فى الخطية بتمرده على الله وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس (رو ٥: ١٢)

أن الإنسان يخلص بالولادة الثانية والتى يحصل عليها بالإيمان فى العمل الفدائى الذى قام به يسوع المسيح

أن المؤمن الذى ولد حقًا من الله، تظل الطبيعة الجسدية فى قلبه. وقد أعد الله التطهير الكامل للقلب من خلال عمل النعمة كاختبار ثان يعرف بالتقديس التام، حيث يتطهر القلب من كل خطية ويمتلئ بالروح القدس. ويحصل المؤمن على اختبار التقديس الكامل (أو القداسة) بالإيمان والطاعة الكاملة لمشيئة الله المعلنة

أن الكنيسة هى جسد المسيح، كل الذين اتحدوا بالمسيح من خلال الإيمان، هم أعضاء جسده، وقد أصبحوا اعضاء بعضهم لبعض، ولهم شركة بعضهم مع بعض فى السلام والمحبة بقلب طاهر

بقيامة ربنا يسوع المسيح حرفياً بالجسد من الموت فى اليوم الثالث. وأنه صعد إلى السماء وجلس عن يمين الآب للشفاعة. وأنه سيأتى ثانية فى مجده لمكافأة الأبرار ودينونة الأشرار